القسط الهندي للتنحيف وطرق استعماله لفقدان الوزن بسهولة

القسط الهندي للتنحيف والمسمى بالإنجليزية “saussurea costus” له فوائد صحية عديدة للتخسيس وخسارة الوزن الزائد في الجسم عن طريق مساهمته في حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأرداف بسهولة عند تناوله. وذلك ما جعله علاج مميز للتخلص من السمنة وفقدان الوزن “weight lifting” الذي سوف نكتب عنه هذا المقال. ونجيب على: ما هي فوائد القسط الهندي للتنحيف؟

فوائد القسط الهندي للتنحيف

يعد استخدام القسط الهندي للتنحيف مهم عند الأشخاص الذين يعانون من مشكل السمنة المفرطة أو من يرغبون في تنحيف الجسم والحصول على جسم رشيق خال من الدهون الزائدة ومثالي.

أشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن عشبة القسط الهندي للتنحيف من بين أهم الأعشاب التي تفيد حقا في تخفيف أو فقدان الوزن في الجسم وحرق الدهون. بحيث أن عشبة القسط الهندي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم مما يساعد على التخلص من السمنة والوقاية منها.

طريقة استخدام القسط الهندي للتخسيس

تعددت طرق التنحيف وفقدان الوزن، لكن نجد أن عشبة القسط الهندي للتنحيف تبقى واحدة من أهم الحيل الشائعة للتنحيف وحرق الدهون عند تناولها مع المكملات الغذائية وممارسة التمارين الرياضة والالتزام برجيم صحي.

القسط الهندي متوفر على شكل جرعات أو جذور أو حتى كبسولات. ويتم تناول مسحوق جذوره عن طريق إضافته إلى الأطعمة والمشروبات لأنه يعطي رائحة ونكهة مميزة في الطعام.

أما بالنسبة لطريقة استخدام القسط الهندي للتنحيف أو تقليل الوزن وحرق الدهون فلا توجد طريقة محددة لاستخدام هذا النبات كل ما في الأمر هو إضافته إلى المكملات الغذائية أو تناوله في الطعام (طرق تناول القسط الهندي) خصوصا عند اتباع رجيم أو أثناء ممارسة الرياضة باعتباره مفيد لصحة القلب ويعطيه قدرة عالية لتحمل التمارين الرياضية. وهنا المزيد من التفاصيل حول فوائد القسط الهندي لتنحيف الجسم.

فوائد القسط الهندي

بعد فوائده للتنحيف وحرق الدهون تميز نبات القسط الهندي بالعديد من الفوائد الصحية ومنها مايلي:

• يحتوي القسط الهندي على عدة خصائص غذائية مهمة ومفيدة للجسم مما يساعد على تحسين صحة الجهاز التنفسي، وعلاج السعال أو الزكام. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النبات يعزز أداء الجهاز الهضمي ويسهل عملية الهضم. إضافة إلى أنه يقاوم الديدان المعوية في الأمعاء ويفيد في تعزيز صحة القولون العصبي.

• يعالج العود البحري مشاكل البشرة كحب الشباب في الوجه وغيرها من أمراض الجلد. ويخفف من أعراض سن اليأس والتجاعيد في الوجه.

• زيت القسط الهندي المستخرج من أوراق وكذلك جذور هذه العشبة يتميز بكونه مفيد لعلاج مختلف الالتهابات مثل التهاب المفاصل والتهاب المعدة والحروق في الجلد ويستعمل كدهان طبيعي للجسم.

• ويستخدمه النساء كذلك لأنه ينظم الدورة الشهرية وهو مفيد لمن يعانون من مشكل تكيس المبيض وغيرها من أمراض الرحم ويخفف الإسهال.

• احتوائه على مضادات الأكسدة في الجسم وكونه مضاد للأكسدة في الشعر جعله يمنح الشعر الرطوبة ويقيه من التلف والتساقط.

• يخفف القسط الهندي آلام الرأس والصداع، ويساهم في تهدئة الأعصاب. بالإضافة إلى أنه يمنح الجسم الطاقة والحيوية. ويقوم بالقضاء على الجراثيم والبكتيريا والتخلص من السموم في الجسم وإخراجها مع البول.

• يساعد القسط الهندي على خسارة الوزن “weight loss” عند تراكم الدهون في الكرش… وذلك لأنه يلعب دور المحفز عند اتباع الحميات (حمية التغذية الصحية) المتمثلة في نظام غذائي صحي للحصول على وزن مثالي.

• أثبتت دراسة أن للقسط الهندي دور فعال في تقوية جهاز المناعة بحيث أنه يساعد على الوقاية من الأمراض. وعادة ما يستخدم في الطب البديل لأجل تعجيل عمليات الشفاء عند الإصابة بالجروح ويقلص تنقل العدوى بين الأشخاص.

• يساهم القسط الهندي في انخفاض ضغط الدم لمرضى ضغط الدم. وخفض مستوى السكر في الدم لمرضى السكري، وذلك ما يفيد في التنحيف وفقدان الوزن.

محاذير وأضرار القسط الهندي

تعددت استخدامات عشبة القسط الهندي في مجال صناعة مواد التجميل أو الطبخ والطب وكطريقة للتنحيف وحرق الدهون. لكن رغم ذلك لعشبة القسط الهندي آثارها الجانبية الخاصة. وتتمثل أضرار القسط الهندي وآثاره الجانبية في الاتي:

• لا يجب استعمال هذه العشبة لمن يعانون من رد فعل تحسسي أو مشكلة الحساسية تجاه فصيلة النباتات النجمية.

• يجب شراء هذه العشبة من مصادر موثوقة والتأكد من أنها خالية من حمض الأريستولوشيك “aristolochic” لأن هذا الحمض خطير جدا لأنه يسبب نوع من أنواع مرض السرطان الخطير.

• تجنبي استهلاكه من طرف المرأة الحامل، لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض أو تشوهات في الجنين لدى بعض الحالات، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك هذا النبات. ولا ينصح بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة لأنه يجعل الحليب عند الأم المرضعة لونا أحمر.

الجرعات المسموح تناولها

وتعد عشبة القسط الهندي آمنة لأغلب الفئات العمرية خصوصا للتخسيس وخسارة الوزن الزائد. لكن لا توجد معلومات علمية أو طبية كافية لحد الساعة حول كمية الجرعة المناسبة أو الآمنة تناولها. لكن من الأفضل عدم الإفراط في تناول هذه العشبة، بغض النظر عن أضرارها على الإنسان.