فوائد الفوة كثير لذلك تعتبر من بين أحد أهم الأعشاب والنباتات الطبيعية في مجال الطب التي اعتمدها القدماء كعلاج قديم للعديد من الأمراض منذ أن تم اكتشافها من قبل الإنسان. فما هي عشبة الفوة؟ وما هي فوائد الفوة؟ وكيف يتم تناولها؟ فهل هي حقا مفيدة للصحة؟ وما هي إذن أضرارها؟


تعريف عشبة الفوة وكيفية تناولها
الفوة هي عشبة صحية من بين الاعشاب الطبيعية, يسميها البعض في المغرب سرغينة وإسمها العلمي هو rubia وبالإنجليزية madder.
تنمو هذه العشبة في المناطق الجبلية والصحاري وأصلها من شمال افريقيا (المغرب), وغرب آسيا, وجنوب أوروبا. وهي عبارة عن نبتة طويلة لها أوراق عريضة خضراء.
يتم الاستفادة من الجذور أكثر في هذه النبتة الجافة والعميقة تحت الارض لأنها تحتوي على المواد الكيميائية والغذائية المفيدة لعلاج الكثير من الامراض أو لاستعمالها في مجال الجمال. يتناول الناس الفوه عن طريق الفم أو بوضع جذورها في كوب من الماء المغلي و شربها.
خلطة هذه العشبة آمنة لفقر الدم يستعملها مرضى الأنيميا و نقص الحديد في الجسم لأنها علاج فعال لعلاج هذا المرض, وذلك عن طريق تناولها مرتين في اليوم في الصباح والمساء أسبوعيا. والجدير بالذكر أن عشبة الفوة بمثابة علاج طبيعي وفعال يعزز شفاء الأمراض بسرعة.
طريقة عمل وصفة الفوة لمرضى فقر الدم
كل ما نحتاجه من المكونات لتحضير الخليط هو نصف لتر على الأقل من الماء الساخن ونصف كأس من عشبة الفوة (الكمية المناسبة), وملعقة من النافع أو اليانسون كما يسميه البعض.
نحتاج كذلك كأسين من التمر والذي نطبخه في طنجرة وفوق نار هادئة لمدة ما لا يقل عن أربع دقائق. ثم نطحنه في الخلاط الكهربائي حتى يكون عجين.
نضع تلك الكمية من عشبة الفوة في إناء ما ونضيف عليها الماء المغلي ونتركها لثلاثين دقيقة. بعدها نزيل منه الفوه ويبقى الماء فقط. ثم نضيف إليه عجينة التمر المطحون بعدها أضف إليهم الكمية المذكورة من اليانسون. اخلط جميع العناصر في خلاك كهربائي. وتلك هي النتيجة. اسكب هذا الخليط وقم بشربه فهو غني أيضا بالكالسيوم.
للمزيد من التفاصيل تعرف في هذا المقال على الفوة لفقر الدم: الطريقة الصحيحة لعلاج فقر الدم (الأنيميا) ونقص الحديد عن طريق عشبة الفوة
فوائد عشبة الفوة
تحتوي عشبة على مادة “أليزارين” التي لها العديد من المنافع الصحية على الجسم, وعلى سبيل المثال فهي تقلل من مستوى البروتين الذي تتطور بواسطته الجراثيم والفيروسات في الجسم لذلك يعد استخدامها مهم للصحة. وتتمثل فوائدها الأخرى في:
- تساهم في منع خلايا مرض السرطان من الانتشار في الجسم عند الإصابة به.
- تمنحك المناعة القوية وتعطي الجهاز المناعي القدرة على تحمل الأمراض كالسعال والحمى والإسهال المزمن.
- تستخدم عشبة الفوة لزيادة الوزن أو السمين لأنها تحل الشهية وتعزز عملية الهضم وتقوم بتنشيط و تحسين أداء جهاز الهضمي.
- إزالة حصوات الموجودة في الكلى وتنظيف أو تنقية المسالك البولية من السموم وتحميك من مشكلات المثانة وأمراض الجهاز البولي.
- تحمي من الالتهابات في العظام أو المفاصل والتهاب الجروح والتهابات الكبد أو المعدة أو البلعوم.
- تقوم بتخفيض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري والامراض المزمنة.
- تتناولها النساء لغرض نزول الحيض ولتنظيم الدورة الشهرية لدى المرأة.
- استهلاك عشبة الفوة من طرف النساء مهم لأجل منع أعراض سن اليأس.
- مضادة للالتهابات في الرحم وتحميه من الأمراض والحساسية.
- تعالج أمراض البشرة بشكل جيد و مشاكل أنسجة الجلد والامراض الجلدية منها الطفح الجلدي, وهي مقاومة للأكسدة في الشعر.
- يستخدم الأغلبية عشبة الفوة لأجل زيادة فرص الحمل, لأنها تزيد القدرة الجنسية ومفيدة للذكر.
- تفيد الغدة الدرقية والقولون العصبي والطحال وغيرها.
- استهلاك عشبة الفوة آمن ومفيد لأمراض واضطرابات القلب وتمنع النزيف الداخلي وخفض مستويات ضغط الدم.
- يستخدم الناس عشبة الفوة لتنقية وتنظيف الجسم من السموم والتي تخرجها مع البول.
- أثبتت الدراسات العلمية أن عشبة نافعة لمن يعانون من الكوليسترول.
- وتحتوي الفوه على مكملات غذائية تعمل على على تعزيز صحة الجهاز التنفسي وأيضا العصبي و التخلص من القلق و الاكتئاب.
- أظهرت دراسة علمية أن الفوة تساعد في تحفيز تنقل الدم في الجسم وتقوم بتصفيته من الجراثيم وتزيد فيه الكرات البيضاء والحمراء.
أضرار عشبة الفوة و الآثار الجانبية
لهذه العشبة والمحاذير الخاصة بها وسنتطرق لها في الفقرة التالية:
فوائد و خصائص هذه النبتة متميزة خصوصا عندما نتحدث عن الفوائد الخاصة بها كمكمل غذائي, لكن لا يجب الاستهانة بأضرارها بتاتا لأن لها تأثير كبير على الصحة. فهي تؤدي أحيانا إلى إفراز اللعاب والدموع والعرق بشكل كثير عند الاستخدام المفرط لها, وكذلك التبول الكثير. وقد تسبب الإجهاض نتيجة استهلاكها بإفراط بالنسبة للحامل.
ويعد استعمال عشبة سرغينة خطر لصحة الأطفال الصغار وخاصة الطفل الرضيع أو الجنين قبل أو بعد الولادة مباشرة وبدون الاستشارة مع الطبيب أو الصيدلي.
بالإضافة إلى أن استهلاك جذور وأوراق الفوة يحول الحليب في الثدي لدى الحامل إلى اللون الأحمر, لذلك يجب التقليل أو الحد من استخدام أو تناول عند ظهور أي اضطرابات كيف ما كانت والحرص على استخدام الجرعات منها بعناية تامة, خصوصا لدى الحوامل أو للجنين.